• 1
    من اجتماع اللجنة الوطنية
     
  • 1
    من اجتماع اللجنة الوطنية
     
  • 1
    دمشق القديمة
     
  • 2
    حلب
     
  • 4
    تدمر
     
  • 3
    بصرى الشام
     
  • 6
    قلعة الحصن
     
سورية تشارك في المؤتمر العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بدورته ٢٧ المنعقد في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية
وخلال كلمته التي ألقاها في الجلسة العامة أشار وزير التربية الدكتور محمد عامر المارديني إلى أن استمرار الاحتلال الإسر.ائيلي للأراضي العربية الفلسط.ينية والسورية واللبنانية، ينعكس سلباً على خطط التنمية ويعرقل الجهود والخطط الطموحة، مؤكداً إدانة سورية للعدوان الإسرا.ئيلي على قطاع غز.ة، ووقوف سورية إلى جانب الشعب الفلسط.يني ومقاومته في نضاله المشروع لتحرير أرضه، وإقامة دولته وعاصمتها القدس، ومطالباً بضرورة وقف الحرب بشكل فوري، وتقديم الدعم العاجل للشعب الفلسط.يني، ورفض أية مخططات أو محاولات قسرية لتهجيره، وضمان حق العودة للاجئين الفلسط.ينيين إلى وطنهم وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، منوهاً بأهمية الاجتماع كونه فرصة لمشاركة الأفكار وصولاً لتحقيق أهداف المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، وتنفيذ غايات التعاون العربي المشترك في ميادين التربية والثقافة والعلوم، لاسيما التزامات قمة تحويل التعليم وأجندة التنمية المستدامة 2030 /الهدف الرابع منها، وضرورة العمل على إعادة جميع الأطفال إلى مدارسهم، مشدداً على أهمية دور التربية والثقافة في صون الهوية الوطنية والحفاظ على سلامة الدولة وتماسك المجتمع.
كما لفت الوزير أن العقوبات والحصار الاقتصادي الجائر الذي تتعرض له سورية يعيق تأمين الغذاء والدواء وحوامل الطاقة لشرائح المجتمع الواسعة، ويؤثر على حق الأطفال في الحصول على تعليم مستقر ومستدام، موضحاً جهود الحكومة في سورية لضمان استمرار العملية التعليمية وتأمين مستلزماتها وافتتاح مراكز لتعويض الفاقد التعليمي والبدء بترميم المدارس المتضررة، وتهيئة بيئة تربوية مناسبة، وتطوير التعليم المهني بما يتلاءم وطنياً مع تحقيق جودة التعليم والهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة.
وأكد الوزير أن سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد ورؤيته للتربية والتعليم والثقافة كثالوث يضمن أفضل استثمار في بناء الإنسان ويحقق التنمية البشرية المستدامة الفاعلة، تعمل لتنفيذ استراتيجيات وطنية تضمن تطوير العملية التعليمية وتحسينها، بحيث تسير قطاعات التعليم والثقافة والاتصال لبلوغ أهداف المجتمع التنموية والمستدامة.
وأشار الوزير لأهمية التعاون القائم مع الدول العربية ومع منظمة الألكسو داعياً إلى الانخراط الفاعل والمؤثر في مشاريع التعافي المبكر وإعادة الإعمار في سورية وخاصة في مجال تأهيل البنى التحتية والمرافق التعليمية والتراثية، ودعم الجهود الوطنية في مجالي رسم السياسات وبناء قدرات الأطر البشرية، مشيداً ببرامج المنظمة وخططها النابعة من عمق تجربتها وتميزها في قيادة وتنسيق التوجهات العربية المشتركة في مجالات الاختصاص ولاسيما ما يتعلق بخطة تطوير التعليم في الوطن العربي ومشروع النهوض باللغة العربية باتجاه تحقيق مجتمع المعرفة، مثمناً جهود المنظمة في عرض خطط وبرامج العمل المستقبلية.
وتضمن المؤتمر جلسة افتتاحية قدم خلالها المدير العام للمنظمة الدكتور محمد ولد عمر تقريراً عن تنفيذ برامج المنظمة، كما قدم رئيس المجلس التنفيذي هاني بن مقبل المقبل تقريراً عن أعمال المجلس التنفيذي أيضاً.
وخلال الجلسة العامة تم انتخاب أمين اللجنة الوطنية السورية للتربية والثقافة والعلوم الدكتور نضال حسن مقرراً عاماً خلال المؤتمر.
وناقش المشاركون أيضاً الأوضاع التربوية والثقافية والعلمية في فلسطين، وتقارير عن: إنشاء مركز جديد للمنظمة (مركز المرصد العربي للترجمة)، ومؤتمر مستقبل منظمات التربية والثقافة والعلوم 2023 (معاً نحو التغيير في القرن 21)، والنسخة الأولى لمنتدى الألكسو للأعمال والشراكات 2024، ومشروع استراتيجية منتدى الألكسو للأعمال والشراكات (2026-2030)، اضافة للخطط الاستراتيجية للتعاون الدولي والشراكات وتعزيز دور الإعلام والتسويق كما بحث المجتمعون البنود المالية والإدارية.
ومن خلال اللجان التخصصية في مجالات العلوم والبحث العلمي، والتربية، والثقافة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصال، والإعلام، تم مناقشة خطة المنظمة وبرامجها في تلك المجالات خلال العامين القادمين، ومشروعات تبادل الخبرات والتعاون المشترك.
 
جميع الحقوق محفوظة © وزارة التربية السورية 2012-2014 - مديرية المعلوماتية