• 1
    من اجتماع اللجنة الوطنية
     
  • 1
    من اجتماع اللجنة الوطنية
     
  • 1
    دمشق القديمة
     
  • 2
    حلب
     
  • 4
    تدمر
     
  • 3
    بصرى الشام
     
  • 6
    قلعة الحصن
     
سورية تشارك افتراضياً في الحوار الوزاري عالي المستوى لوزراء التربية في الدول الأعضاء بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)
الحوار الذي تم تنظيمه بهدف تبادل الآراء والخبرات حول أهمية الفرص والتحديات والشراكات اللازمة على مستوى اتخاذ القرارات السياسية خلال قمة تحويل التعليم، يهدف أيضاً لإتاحة الفرصة للدول الأعضاء للتشاور حول تسريع عملية تحويل التعليم من أجل التعلم مدى الحياة والازدهار الاقتصادي من خلال تبادل المعرفة وأفضل الممارسات التربوية، وذلك بعد اختتام النسخة العشرين من منتدى التربية العالمي، وفي إطار التحضير للمؤتمر الثالث لوزراء التربية للدول الأعضاء في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) المقرر عقده في سلطنة عُمان في تشرين الأول القادم.
وفي كلمته التي ألقاها خلال الاجتماع أكد وزير التربية الدكتور محمد عامر المارديني على الشعار الذي رفعته سورية في قمة تحويل التعليم وهو "التّعلّم مدى الحياة لتعزيز الرفاه في المجتمع" وذلك من خلال تحقيق التعلم الدائم بدافع ذاتي، بهدف تطوير مهارات المواطن السوري الحياتيّة علميّاً واجتماعيّاً ومهنيّاً، ما يؤدي إلى نهضة تعليمية شاملة تؤسس لتوسع كمي ونوعي في مفهوم التعلم مدى الحياة، وتحول تلك الرؤية المستقبلية إلى إجراءات ملموسة لضمان إدماج الجميع في النظام التعليميّ، مشيراً أن التنمية المستدامة احدى الكفايات الوطنية الأساسية في النظام التربوي السوري والهدف الشامل ضمن وثيقة الإطار العام، ومن أجل تأمين التعليم الجيد والنوعي والمنتج والمبتكر للجميع مدى الحياة حتى عام 2030م، جرت صياغة معايير المناهج وتشبيكها مع إطار الكفاءات العالمي، بالإضافة إلى الاستمرار في تطبيق منهاج الفئة (ب) المطور وإعداد منهاج التعلّم التمكيني (الذاتي)، والتوسع في زيادة عدد شعب الطفولة المبكرة، وتم وضع إستراتيجية للتحويل وبناء القدرات في ظل العولمة والإرها.ب والنزوح والعقوبات الاقتصادية، كما تم تدريب المعلمين على المهارات اللازمة وأساليب التدريس ووسائله وطرائقه لجعلهم مرشدين وميسرين لمشاركة المتعلم بشكل فعال ونشط في امتلاك التعلم والحياة والعمل، ولتعزيز القدرات الاجتماعية والعاطفية والشخصية للمتعلمين، كما تم إعداد أدلة التعلم الوجداني الاجتماعي، وبناء البيانات الموثوقة حول مخرجات التعليم وتقييم أداء المتعلم وفق أحدث آليات التقييم المعتمدة.
وأكد الوزير التزام سورية بالتوجه نحو التعلم الرقمي من خلال إنشاء منصة رقمية للكتب التفاعلية ومصادر التعلم وأدلة المعلمين، وتصوير المحتوى التعليمي للمناهج بشكلٍ محلي عبر المنصات التربوية وإحداث المختبر الافتراضي لإعداد مقاطع تعليمية ثلاثية الأبعاد.
موضحاً أنه في مجال التعليم المهني تم اتخاذ مجموعة من التدابير لتطوير القوانين والأنظمة والسياسات الداعمة للمعلمين وللتعليم المهني، ولتحسين الواقع الاجتماعي والمالي كقانون طبيعة العمل الخاص بالمعلمين والمدرسين، وقانون التعليم المهني الذي ربطه بسوق العمل فأصبحت الغرف الصفية عبارة عن مشاريع إنتاجيّة تخدم المجتمع، مبيناً سعي الوزارة للوصول إلى مدرسة تراعي الفروق الفردية بين الأطفال، والتوسع في المدارس الدامجة لتساعد جميع الأطفال على الوصول إلى التعليم في جميع الأوقات.
واختتم الوزير مداخلته مؤكداً التزام سورية بمبادئ قمة التحول في التعليم وانضمامها إلى شراكة التعليم الأخضر التي أعدتها اليونسكو بالتعاون مع اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخيّ، بهدف تطوير التعليم من أجل التحول الاجتماعي والعمل على تخضير أنظمة التعليم بمحاوره الأربعة من مناهج ومدارس وتدريب المعلمين ومجتمع محليّ، بالإضافة إلى جعل إدارة التعليم منفعة عامة وتجاوز التحديات التي تواجه عملية التحول في التعليم في سورية، من ترميم المدارس المتضررة، ووصول التعليم إلى كلّ أبناء المجتمع، وزيادة الانفاق على التعليم.
وكان الاجتماع قد بدأ بكلمة للمدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، ثم عرض الوزراء وكبار المسؤولين تجاربهم الوطنية مسلطين الضوء على التحديات والفرص خلال عملية تحويل التعليم.
 
جميع الحقوق محفوظة © وزارة التربية السورية 2012-2014 - مديرية المعلوماتية