• 1
    من اجتماع اللجنة الوطنية
     
  • 1
    من اجتماع اللجنة الوطنية
     
  • 1
    دمشق القديمة
     
  • 2
    حلب
     
  • 4
    تدمر
     
  • 3
    بصرى الشام
     
  • 6
    قلعة الحصن
     
الدورة /189/ للمجلس التنفيذي لليونسكو
- شاركت الجمهورية العربية السورية في اجتماعات الدورة الـ /189/ للمجلس التنفيذي لليونسكو التي عقدت في مقر المنظمة بباريس خلال الفترة 27/2 – 9/3/2012م بوفد ضم سعادة السفيرة لمياء شكور ــ سفيرة الجمهورية العربية السورية في باريس ـــ المندوب الدائم لدى اليونسكو والدكتور نضال حسن ـــ أمين اللجنة الوطنية السورية لليونسكو، والسيد محمد أبو دلة ـــ السكرتير الثالث في السفارة السورية في باريس .

- وقد افتتحت الدورة السيدة اليساندرا كومينز ـــ رئيس المجلس التنفيذي بحضور ممثلي 58 دولةً عضواً مركّزةً في كلمتها على الوضع المالي للمنظمة نتيجة توقف الولايات المتحدة عن تسديد إسهاماتها بعد قرار قبول عضوية فلسطين دولة كاملة العضوية في اليونسكو، مؤكدةً استمرار عملية الإصلاح التي بدأتها معالي المدير العام للمنظمة ـــ إيرينا بوكوفا ـــ موضّحةً خطط ومشروعات ومبادرات اليونسكو خلال الفترة القادمة.

- واقترحت دول عدة بنداً جديداً لطرحه في جدول أعمال المجلس يتعلق بـاستجابة اليونسكو للوضع في الجمهورية العربية السورية، وقد تم اعتماده عن طريق التصويت بنداء الأسماء حيث كانت نتيجة التصويت 34 دولة مع إبقاء البند، و 17 دولة مع شطبه، بينما امتنعت 6 دول وعلى هذا الأساس تم إدراج هذا البند في جدول أعمال الدورة.
وعند طرح مشروع قرار هذا البند للتصويت خلال مناقشة بنود جدول الأعمال امتنعت 14 دولة عن التصويت وهي / أفغانستان، الجزائر، أنغولا، بنغلاديش، الإكوادور، إثيوبيا، الغابون، غامبيا، ناميبيا، الباكستان، الهند، غانا، تايلاند وفيتنام/ بينما صوتت 8 دول فقط ضده هي: / سورية، بيلاروس، الصين، كوبا، روسيا الاتحادية، مالي، فنزويلا و زيمبابوي / وعليه فقد اعتمد مشروع القرار رقم 24 لكنه جاء بأخف صيغة ممكنة.

- أما الدول التي صوتت مع القرار فهي النمساــــــــ بلجيكاـــــــ الدنمارك ـــــــ فرنساـــــــ إيطاليا ـــــــ موناكو ـــــــ اسبانياـــــــ المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى و ايرلندا الشمالية ـــــــ الولايات المتحدة الأمريكيةـــــــ بربادوس ـــــــ البرازيل ـــــــ غرينادا ـــــــ هايتي ـــــــ المكسيك ـــــــ بيرو ـــــــ سانت لوسياـــــــ بوركينا فاسو ـــــــ الكونغو ـــــــ جيبوتي ـــــــ كينيا ـــــــ ملاوي نيجيريا ـــــــ جمهورية التشيك ـــــــ الجبل الأسود ـــــــ سلوفاكيا ـــــــ وجمهورية مقدونيا اليوغسلافية السابقة ـــــــ أوزبكستان ـــــــ اندونيسيا ـــــــ اليابان ـــــــ قازاقستان ـــــــ بابوا ـــــــ غينيا الجديدة ـــــــ جمهورية كوريا ـــــــ مصر السعودية ـــــــ تونس ـــــــ الإمارات العربية المتحدة.
وقدمت معالي المدير العام لليونسكو ـــ إيرينا بوكوفا ـــ استراتيجية العمل في هذه المرحلة مركّزةً خلالها على خفض النفقات وتعزيز المساهمات من خارج الميزانية، مبيّنةً أن هذه الخطوات ضرورية بعد وقف الولايات المتحدة الأمريكية مساهمتها المالية في شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، حيث انخفضت ميزانية المنظمة للعامين 2012-2013م من 653 مليون دولار أمريكي إلى 465 مليون دولار.

- وخلال جلسات العمل تمت مناقشة العديد من القضايا والبنود المتعلقة بخطط المنظمة وموازنتها ومشروعاتها المستقبلية، فضلاً عن بنود تتعلق بالمؤسسات التعليمية والثقافية في الأراضي المحتلة والجولان السوري المحتل ، وتقرير المدير العام عن إعادة بناء قطاع غزة وغيرها.

- وأثناء مشاركة أعضاء الوفد في أعمال لجان المجلس التنفيذي التي سورية عضو فيها قدّموا مداخلات ومقترحات هامة حول جميع البنود لاسيما ما يتعلق بالقرارات الخمسة حول المنطقة العربية التي من أهمها قرار المؤسسات التعليمية والثقافية في الجولان السوري المحتل.

- وكانت سعادة السفيرة لمياء شكور ـــ مندوب سورية الدائم لدى اليونسكو قد ألقت بالنيابة مداخلة معالي الدكتور صالح الراشد ـــ وزير التربية ـــ رئيس اللجنة الوطنية السورية للتربية والعلوم والثقافة / السابق / في الجلسة العامة التي عقدت يوم 1/3/2012م، التي أكّد من خلالها على الالتزام بالقضايا العادلة لمجموعة الـــ 77 والصين ولمجموعات الدول الصديقة، وعلى احترام أعمال اللجان المختلفة المنبثقة عن المجلس التنفيذي لاسيما اللجنة المختصة بالاتفاقيات والتوصيات.

- وجدّد معاليه الدعوة لليونسكو من أجل تفعيل الآليات اللازمة لتنفيذ قراراتها على الأرض، معبّراً عن عميق أسفه للأزمة الراهنة التي تمر بها الجمهورية العربية السورية والتي تستفيد من بيئة دولية غير قانونية تنطلق من عدم احترام مواثيق الأمم المتحدة والقانون الدولي ومبادئ احترام استقلال الدول وسيادتها فوق أراضيها وعدم شرعية التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية، ومسؤوليتها الحصرية عن حماية حياة وسلامة مواطنيها.

- ونوّه أن القيادة السورية تستجيب منذ بدء الأزمة للمطالب الشعبية المحقّة وتتبنى مشروعاً إصلاحياً شاملاً، وهي بحاجة لمساعدة وتأييد المجتمع الدولي ومنظماته الدولية التخصصية للمضي قدماً في هذه الإصلاحات التي تحفظ تاريخ وحضارة ودور سورية الإنساني العريق.

- وقد أحاط معاليه المجلس التنفيذي بحجم الأضرار التي طالت التعليم والمؤسسات التعليمية خلال هذه الأزمة، فضلاً عن الآثار الخطرة الأخرى التي طالت باقي نواحي الحياة وشملت بنية وتماسك المجتمع السوري.

- وقد أجرى الوفد لقاءات عديدة مع بعض مندوبي الدول شرح خلالها أبعاد الأزمة الطارئة التي تتعرض لها سورية، وتوصّل فيها إلى تنسيق موقف مبدئي مع ممثلي الدول الصديقة يرفض تحويل اليونسكو عن اهتماماتها وأولوياتها الأساسية وإقحامها في ملفات سياسية بعيدة عن اختصاصاتها.

- وفي ختام أعمال هذه الدورة وافق الأعضاء الثمانية والخمسون للمجلس التنفيذي لليونسكو على اعتماد "خارطة الطريق" الجديدة، التي تتيح للمنظمة تنفيذ برنامجها للعامين 2012م-2013م على الرغم من الصعوبات المالية الكبيرة، وتضع هذه الخارطة في المقدمة أولويات اليونسكو، لاسيما إفريقيا والمساواة بين الجنسين، مع التركيز على جودة مناهج العمل وتقليل الإنفاق، حيث يمكن لليونسكو بفضل هذه الإصلاحات، أن تستمر في خدمة الدول الأعضاء من خلال برامج تستهدف الشباب، والبلدان الأقل نمواً، والدول الجزرية الصغيرة النامية والبلدان التي تتكيف مع مراحل ما بعد النزاع والكوارث، مع الإشارة إلى أن اليونسكو استطاعت تنفيذ سنة غنية بالأنشطة نظّمت خلالها عدة فعاليات كان أبرزها المنتدى العالمي للمياه في مدينة مرسيليا، والمؤتمر الدولي حول المعلم والتدريب التقني في شنغهاي، واليوم العالمي لحرية الصحافة في تونس، وقمة ريو + 20 في البرازيل، والاحتفال بمناسبة مرور أربعين سنة على اتفاقية التراث العالمي في مدينة بطرسبرغ، وأنشطة نوعية أخرى استضافتها دول، أو نظّمت داخل مقر اليونسكو في باريس.
 
عرض ألبوم / المجلس التنفيذي 189 2012/2/27-2012/3/9م
جميع الحقوق محفوظة © وزارة التربية السورية 2012-2014 - مديرية المعلوماتية