• 1
    من اجتماع اللجنة الوطنية
     
  • 1
    من اجتماع اللجنة الوطنية
     
  • 1
    دمشق القديمة
     
  • 2
    حلب
     
  • 4
    تدمر
     
  • 3
    بصرى الشام
     
  • 6
    قلعة الحصن
     
اجتماع اللجنة الوطنية 3/7/2013م خسائر القطاع التربوي: استشهاد 227 عاملاً .. و101 تلميذ وتلميذة .. وخروج 2552 مدرسة من الخدمة
بناءً على دعوة معالي الدكتور هزوان الوز - وزير التربية- رئيس اللجنة الوطنية السورية للتربية والعلوم والثقافة -رقم 1589/ 543 تاريخ 24/6/2013م.
عقدت اللجنة الوطنية اجتماعها الدوري يوم الأربعاء في 3/7/2013م في تمام الساعة 12,00 ظهراً برئاسة معالي الدكتور هزوان الوز / وزير التربية / وحضور السادة:
- د.فرح سليمان المطلق معاون وزير التربية /عضو المجلس التنفيذي للألكسو/
- د. علي القيم معاون وزير الثقافة
- د. حسن زينب معاون وزير النفط والثروة المعدنية
- م. رضا عبد الله زيادة معاونة وزيرة السياحة
- راكان إبراهيم معاون وزير العمل
- م. عطية الهندي مدير مكتب السيد رئيس مجلس الوزراء
- د. فواز صالح أمين مجلس التعليم العالي
- رامي كوجان مدير التخطيط والتعاون الدولي/ وزارة التعليم العالي
- م. فرح الحاج يونس مديرة التعاون التقاني والدولي / وزارة الاتصالات والتقانة
- وائل البدين مدير التخطيط والتعاون الدولي / وزارة الشؤون الاجتماعية
- د. نضال حسن أمين اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة
وناب عن السيد المستشار عبد المنعم عنان / مدير إدارة المنظمات والمؤتمرات الدولية في وزارة الخارجية والمغتربين/السيد كسرى محمد، وعن السيد د. مأمون عبد الكريم / المدير العام للآثار والمتاحف/م. لينا قطيفان/ مديرة إدارة المواقع/، وعن السيد د. نادر غازي /مدير التوعية والإعلام البيئي في وزارة الدولة لشؤون البيئة /السيدة غادة الشياح،وعن السيدة عزة قشلان / ممثلة هيئة الطاقة الذرية/ السيد علي جمول، وعن السيدة هدى شيخ الشباب / مديرة التخطيط والتعاون الدولي في وزارة التربية معاونها السيد يوسف جباوي.
واعتذر عن الحضور كل من السادة:
- مازن نفاع مدير الإعلام التنموي في وزارة الإعلام
- د. إياد زوكار مدير التعاون العلمي والتأهيل في مركز الدراسات والبحوث العلمية
- ميادة شاهرلي مديرة التعليم والثقافة في هيئة التخطيط والتعاون الدولي
وتغيب عن الاجتماع كل من السادة:
- م. غسان رستم مستشار معالي وزير الموارد المائية
- جمال ميرخان معاون المدير العام في مكتبة الأسد
- د. محمد عبيدو مدير البحث العلمي في وزارة التعليم العالي
- م. أدهم أبو الخير ممثل وزارة الإدارة المحلية.
- الجيوفيزيائي سمير الأسد ممثل البرنامج الدولي للمطابقة الجيولوجية

وقد أكد معالي الدكتور/ هزوان الوز/ وزير التربية رئيس اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة وجوب إبلاغ اليونسكو باستمرار بمختلف الأضرار والخسائر التي تتعرض لها قطاعات الدولة نتيجة أعمال المجموعات الإرهابية المسلحة، وتزويد وزارة الخارجية والمغتربين بمعلومات واضحة حول الهدف من إقامة أي نشاط أو فعالية، وترشيح الكفاءات المناسبة وإرسالها في الوقت المحدد تعزيزا للحضور السوري والتمثيل الرسمي في المنظمات الدولية .
وأوضح معاليه خلال اجتماعه الدوري بأعضاء اللجنة الوطنية للتربية والعلوم الثقافة ما قامت به تركيا خلال انعقاد أعمال الدورة 191 للمجلس التنفيذي لليونسكو بدعم مباشر من الولايات المتحدة الأميركية وكندا لتنفيذ مخطط عدواني؛ يستهدف شغل مقعد سورية في المحافل الأممية من خلال استكمال أبعاد المؤامرة ضد سورية ؛ بهدف تجميد عضويتها في اليونسكو، حيث قدمت بياناً يتهم الحكومة السورية بتدمير التراث السوري، والمواقع التراثية في سورية، والاعتداء على الأرواح والممتلكات، وانتهاك حقوق المواطنين السوريين، وقتل الصحفيين، وإخلال سورية الدولة العضو في اليونسكو بالتزاماتها بمضامين الاتفاقيات والمواثيق الدولية لمنظمات الأمم المتحدة الموقعة عليها، وفي مقدمتها الاتفاقيات الموقعة مع اليونسكو ذات الصلة بمجالات اختصاصاتها، مطالبين معالي المديرة العام لليونسكو باتخاذ إجراءات صارمة حيال سورية، مما دعا الوفد السوري إلى تقديم مذكرة رسمية باسم المندوبية الدائمة لسورية إلى رئاسة المجلس التنفيذي، رد فيها على الوفد التركي وفند ادعاءاته، وكشف النقاب عن خيوط المؤامرة التي تحاك ضد سورية في أروقة اليونسكو، والتي تعد لها كل من أميركا وحلفائها وبعض الدول العربية والأطلسية والكيان الصهيوني، لافتاً إلى أن المذكرة بينت صمود سورية وتصديها للإرهاب وللفكر السلفي الظلامي الذي يعيث في أرض سورية نهباً وقتلاً وتدميراً للتراث والآثار، والموقف العقائدي السلبي لهذا الفكر من التراث الإنساني والحضارة الإنسانية وأوابدها، فضلاً عن إظهار تورط الحكومة التركية ودول الجوار الأخرى في الاتجار غير المشروع بالآثار السورية، وانتهاك المحرمات في مخيمات إيواء اللاجئين السوريين؛ مما دفع العديد من الدول الأعضاء لطلب الكلمة تأييداً لما جاء في مداخلة الوفد السوري، في حين اتخذت معالي المديرة العام لليونسكو ايرينا بوكوفا موقفاً أبرزت فيه الجهود التي بذلتها اليونسكو منذ بدء الأزمة في سورية، وحجم الحراك السياسي والدبلوماسي الذي قامت به لإدانة أعمال العنف والاعتداء الممنهج على مواقع التراث السوري وخاصة المدرج منها على لائحة التراث العالمي، وأكدت أن عمل اليونسكو هو واجب أخلاقي تفرضه مسؤولية صون تراث ثقافي استثنائي هو للإنسانية جمعاء، لافتة إلى أن المواقع الأثرية السورية روت الحوار بين الثقافات والحضارات، وناشدت الأعضاء في اليونسكو استنفار جهودها لمساندة المنظمة في مساعيها للحفاظ على التراث الإنساني في سورية الذي يعد جزأ من مسؤولياتها أمام المجتمع الدولي.
كما استعرض معاليه محاولات العصابات المسلحة لضرب التكوين الاجتماعي، واستنزاف الاقتصاد الوطني، وتدمير البنى التحتية، واغتيال العقول والكفاءات العلمية والتعليمية، واستهداف الإعلام الوطني كاستهداف فريق الإخبارية السورية، واستشهاد مراسلة القناة يارا عباس، وإصابة زملائها من طاقم العمل إصابات خطرة جداً، واغتيال الدكتور نزيه الجندي عميد كلية التربية في الحسكة، وتفجير مجموعة إرهابية عبوة ناسفة في سيارة الدكتورة سهام دنون نائب عميد كلية الآداب للشؤون العلمية في جامعة دمشق، وإسقاط مروحية فوق مدينة /نبل/ كانت تنقل أطراً من الوزارة وأوراق امتحانات شهادة التعليم الأساسي لتلاميذ مدينتي/نبل والزهراء/ الواقعتين شمالي مدينة حلب، الذين لم يتمكنوا من أداء امتحاناتهم في المواعيد المقررة مما أدى إلى استشهاد /7/ موظفين فضلاً عن طاقم المروحية، لافتاً إلى ما قامت به وزارة التربية من جهود كبيرة ومنذ بداية الأزمة حيث تم استقبال العديد من الأسر التي تركت منازلها نتيجة أعمال العنف، وإتباع الدوام النصفي في مدارسها تعويضاً عن المدارس التي تحولت إلى مدارس إيواء أو المدارس المتضررة التي خرجت عن العمل التربوي ، ووجود( 2994 ) مدرسة طالها الضرر تم صيانة 442 مدرسة منها وبقيت حوالي (2552 ) مدرسة لم تتم صياتنها حتى الآن بسبب الظروف الأمنية، مبيناً أن الإرهاب ألحق أضراراً بشرية تمثلت باغتيال وخطف العديد من الأطر الإدارية والتعليمية حيث استشهد /227/ عاملاً منهم، فضلا عن استشهاد /101/ تلميذاً وتلميذة, ورغم ذلك استطاعت الوزارة تخطي هذه الأزمة بحرفية عالية، وتأمين التحاق الطلبة بالامتحانات على الرغم من الظروف التي تعاني منها المناطق الساخنة التي يتقدمون لامتحاناتهم فيها، منوهاً إلى المرسوم الكريم الذي أصدره سيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد حول إعادة امتحان شهادة التعليم الأساسي والإعدادية الشرعية للتلاميذ الذين لم يتسن لهم تقديم امتحان هذه الشهادة بسبب الظروف الراهنة، مؤكداً أن الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد زادت من صلابة السوريين وعزيمتهم قائداً وحكومةً وشعباً، وأكدت تمسكهم بمبادئهم وحقوقهم الوطنية المشروعة في دعمهم للمقاومة الوطنية، وإنجاز التحديث والتطوير والإصلاح السياسي، مشيداً بنتائج امتحانات شهادة التعليم الأساسي والإعدادية الشرعية، حيث بلغ عدد المتقدمين لامتحانات شهادة التعليم الأساسي / 244184 / تلميذاً وتلميذةً نجح منهم / 190981 / تلميذاً وتلميذةً وكانت نسبة النجاح / 78.21 %/، في حين بلغ عدد المتقدمين لشهادة الإعدادية الشرعية /1583/ تلميذاً وتلميذةً نجح منهم /1303/ تلميذاً وتلميذةً وكانت نسبة النجاح /82.31%/، وتتابع الوزارة إنجاز العملية الامتحانية لشهادة الدراسة الثانوية بفروعها المختلفة وفق التعليمات والأسس والمعايير المحددة وصولاً إلى أفضل النتائج وبالسرعة المطلوبة.
كما نوه بالدور الفعال الذي قام به الدكتور فرح سليمان المطلق – معاون وزير التربية والوفد المرافق له خلال المشاركة في أعمال الدورة 191 للمجلس التنفيذي تاركاً له مجال التحدث عما دار من نقاش حول جلسات المجلس التنفيذي، حيث استهل حديثه متكلماً عما حدث منذ التحضير للسفر وعدم إعطاء أعضاء الوفد سمة الدخول إلى الأراضي الفرنسية ودور المندوبية الدائمة في المتابعة مع اليونسكو للحصول على السمة وتابع مبيناً توتر الأجواء الذي أظهر لؤماً منذ البداية تجلى بعدم إعطاء حق الرد لسورية سوى لمدة ثلاث دقائق تم أخذ دقيقة منها.
منوهاً بطلب المندوب الأمريكي إيقاف حديث الوفد السوري وإعادة إعطاء المندوب التركي حق الرد على الوفد السوري مشيداً بدور الدول الصديقة في تناول الكلام والرد على الدول المتآمرة مثل:
• الرد الروسي مقابل الأمريكي
• الرد الصيني مقابل الياباني
• الفنزويلي مقابل الباكستاني
وتطرق إلى البيان الذي تم إعداده من قبل الوفد السوري باللغتين العربية والفرنسية وتم توزيعه بعد الانتهاء من الجلسة العامة.
ولفت السيد معاون الوزير إلى مداخلة معالي وزير التربية عضو المجلس التنفيذي التي كانت يوم 16/4/2013م بأنها كانت كلمة جديرة بالاهتمام والأجمل أيضاً كان رفع العلم السوري على مبنى اليونسكو بتاريخ 17/4/2013م في ذكرى عيد الجلاء.
كما شدد على ضرورة رفد المندوبية الدائمة بخبرات وكفاءات عالية المهنية تعزيزاً للحضور السوري والتمثيل الرسمي في المنظمات الدولية.
بدوره استعرض الدكتور نضال حسن أمين اللجنة الوطنية الأنشطة وأهم التوصيات التي توصل إليها في الاجتماع السابق للجنة الوطنية والتي تحرص على تنفيذها والعمل بها، مشيراً إلى قيام اللجنة الوطنية بوضع اليونسكو في صورة الاعتداءات التي تقوم بها المجموعات المسلحة للقيام بمسؤوليتها جراء هذه الأزمة الطارئة، موضحاً أنه تمت مخاطبة سعادة السفيرة لمياء شكور / مندوب سورية الدائم لدى اليونسكو / بهذه الاعتداءات، مضيفاً أن معالي المديرة العام وجهت إدانات حول بعض هذه الاعتداءات تم نشرها على الموقع الإلكتروني، وهنأ الحضور بصدور عدد جديد من نشرة اللجنة الوطنية رغم ندرة الفعاليات الداخلية والخارجية، مبيناً أن هذه النشرة وثقت فيها اللجنة الأنشطة التي استطاعت المؤسسات الوطنية المشاركة فيها بجهود يجب تشجيعها، مبدياً استعداده لتلقي كل ملاحظة تقدم لتطويرها وإغنائها مستقبلاً، مشيراً إلى صدور هذا العدد مترجماً بالكامل إلى اللغة الإنكليزية وبعض النصوص إلى اللغة الفرنسية وأنه تم إضافتها على الموقع الإلكتروني للجنة الوطنية، مشيداً بالتعاون المتميز بين اللجنة الوطنية والوزارات والمؤسسات الوطنية مما يساهم في تحسين آلية العمل، مبيناً خطورة الأزمة التي تمر بها سورية والتي أثرت في عمل اللجنة الوطنية متمنياً تجاوزها بسرعة بفضل القيادة الحكيمة وجهود وتضحيات شعبنا العظيم.
كما ناقش أعضاء اللجنة الوطنية السورية تقرير عملها خلال المرحلة السابقة ونشاطاتها المدرجة على جدول أعمالها .
 
جميع الحقوق محفوظة © وزارة التربية السورية 2012-2014 - مديرية المعلوماتية