• 1
    من اجتماع اللجنة الوطنية
     
  • 1
    من اجتماع اللجنة الوطنية
     
  • 1
    دمشق القديمة
     
  • 2
    حلب
     
  • 4
    تدمر
     
  • 3
    بصرى الشام
     
  • 6
    قلعة الحصن
     
كلمة الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر مدير منظمة الألكسو بمناسبة ذكرى تأسيسها
إن المنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة ومن خلال ميثاقها الذي ينص على تمكين للوحدة الفكرية بين أجزاء الوطن العربية عن طريق التربية والثقافة والعلوم،ورفع المستوى التربوي والثقافي والتعليمي والثقافي والعلمي في هذا الوطن حتى يقوم بواجبه في البناء والمساهمة في الحضارة العالمية والمشاركة الإيجابية فيها، قامت على أساس رؤيةاستسرافيةوغايات وأهداف استراتيجية هي عنوان رسالتها وضمان استدامتها وبعد إعداد العدة واتضاح الرؤية والمقاصد والأهداف، انطلقت المنظمة في رسم السياسات والخطط والاستراتيجيات والدراسات التي مهدت الطريق لعمل عربي مستدام، يبلغ حامله رسالة العلم والفكروالمعرفة والثقافة، ويشكلطروح الأداء المسؤول في سبيل بناء أجيال الأمة العربية تربوياُوثقافياً وعلمياً.
إننا نحتفل اليوم جميعاً بعيد المنظمة الثالث والخمسين مجددين العزم على مواصلة المسيرة والعطاء وفق رؤية مشتركة وتعاون مع الدول العربية التي ما انفكت تؤازر وتواصل أداء الرسالة على أحسنوجه، ولنصل إلى جميع أبناء الأمة في دول عربية كافة.
وتراعي المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلومفي ظل الظروف والتحولات السريعة التي يشهدها عالمنا المعاصر على أن تكون حاضرة في الساحتين العربية والدولية لتبليغ رسالتها من خلال البرامج والمشروعات والمبادرات التي تنفذها بالشراكة مع الدول العربية ومع الشركاء الإقليمين والدوليينمن خلال مذكرات التفاهم واتفاقيات تعاون في مختلف المجالات.
إن المؤتمرات الوزارية المتخصصة التي تعقدها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم تشكل منصة للتشاور رفيع المستوى بين راسم السياسات وصناع القرارومرجعاً استرشادياًلتطوير قطاعات التربية والثقافة والبحث العلمي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول العام 2030م.
كما تطلع المراكز الخارجية بدور بارز في التكوين الجامعي والأكاديمي والمحافظة على المخطوطات وصونها وتصنيفها وتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها ونشرها في العالم وإصدار معاجم مصطلحات موحدة متخصصة وترجمة أمهات الكتب العلمية الدقيقة بالإضافة إلى مواصلة موسوعة عالم العلماء والأدباء العرب والمسلمين ودعم المنظمة للدول ذات الخصوصية من خلال توفير منصات تعليمية مجانية.
إن خطة العمل المستقبلية من 2023 -2028 التي انطلقنا في تنفيذ الشريحة الأولى منها قد أخذت في عين الاعتبار كل الاحتياجات التي عبرت عنها دولنا العربية أملين أن نوفق جميعاً في تحقيق الغايات المرجوة تخطيطاً وتنفيذاً وتقييماً، وأريد التنويه بأن دعم فلسطين يأتي ضمن مقدمة أولويات عمل المنظمة فهي قضية الأمة المركزية الحاضرة في تخطيط المنظمة،سيما ما يتعلق بالمجالات التربوية والثقافية والعلمية، وفي هذا السياق تواصل المنظمة توأمة مدينة القدس عاصمة للثقافة العربية مع كل عاصمة ثقافية عربية، وبهذه المناسبة يسعدني أن أتوجه بالشكر إلى دولنا العربية على مساندتها للمنظمةالعربية للتربية والثقافة والعلوم لتواصل أداء رسالتها كبيت خبرة عربي متخصص،ونحن واعون بحجم الأمانة وجسامة المسؤولية،لكن بفضل الله والإرادة والعزيمة سنبقى أوفياء لمن فكروا في بعث هذه المنظمة لتبقى منارة علم ومعرفة لأمتنا العربية والإسلامية ورمزاً للهوية العربية تواصل رسالتها الريادية في مجالات التربية والثقافة والعلوم،لكونها ركائز أساسية للتنمية الشاملة لمجتمعنا العربية إنساناً وحضارة وطبيعة ودوراً عالميا،ً ولا يفوتني بهذه الذكرى أن أشكر اللجان الوطنية التربية والثقافة والعلوم على الدور الممركز الذي تقوم به بتعاونها مع المنظمة وتوفير الظروف المناسبة لتحقيق المبتغى وأملنا كبير في مواصلة المسيرة والمساهمة في تحقيق طموحات أمتنا العربية على أرض الواقع والاستفادة من الخبرات المتراكمة كبيت خبرة عربية متخصص،وأغتنم هذه المناسبة لدعوة اللجان الوطنية للاحتفاء بهذه المناسبة لتظلل رسالة المنظمة وأهدافها راسخة في ذاكرة أجيالنا حاضراً ومستقبلاً والله من وراء القصد.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

 
جميع الحقوق محفوظة © وزارة التربية السورية 2012-2014 - مديرية المعلوماتية