وافتتح المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم الدكتور سالم بن محمد المالك الاجتماع بكلمة أكد فيها
أهمية دور المنظمة في مجالات الاختصاص، ودور المجلس التنفيذي الفني والعلمي للدول الإسلامية في مجالات عملها وبيت الخبرة الذي يساهم في النهوض بحركة الثقافة والفكر والتراث في الدول الإسلامية ومد جسور الحوار الثقافي والتفاعل مع ثقافات الشعوب الأخرى.
لافتاً إلى التحديات الكبيرة التي تواجه العالم الإسلامي في مجالات التربية والثقافة والعلوم، وضرورة اكتساب مهارات البحث العلمي وسد الفجوة المعرفية والرقمية بما يتناسب مع العالم المتسارع في التغير والتحول، مشيراً لضرورة مضاعفة الجهود لمواكبة تلك التحولات، مبيناً أن الاهتمامات الأخيرة للمنظمة تناولت موضوعات تم تصنيفها بين الأولويات: كالتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، وإنشاء المنصات الرقمية للتوعية العامة وتنمية المعرفة والتعليم بمختلف مستوياته وتعزيز وتطوير إنتاج المحتوى المستهدف للمنصات الرقمية الدولية ورفع قدرات الأطر والموارد البشرية، وعبر المدير العام للمنظمة في كلمته عن عميق ترحيبه بمشاركة الجمهورية العربية السورية ودورها في مجال تعميق العمل المشترك.
وأشار وزير التربية لأهمية العمل المشترك لتطوير الجوانب التربوية والتنسيق والتعاون في مجالات المنصات والتحول الرقمي، مشيراً أن وزارة التربية في الجمهورية العربية السورية خطت خطوات مميزة في هذا المجال من خلال المنصات التربوية والمختبر الافتراضي.
وشهد الاجتماع تقديم عرض حول الفرص والتحديات التي تواجه العمل المشترك ونشاطاً حول رسم مستقبل المنظمة وأهدافها واستراتيجيتها والأحداث والنشاطات الكبرى التي ستتم في الدول الأعضاء، واختتمت أعمال اليوم بجلسة نقاش بين المدير العام واللجان الوطنية.