المؤتمر الدولي اللغوي الثالث والتنوع الثقافي
شارك السيد الدكتور فرح سليمان المطلق / معاون وزير التربية/ في أعمال المؤتمر الدولي اللغوي الثالث والتنوع الثقافي في السيبرسبيس الذي عقد في ياقوتيا خلال الفترة 28/6-3/7/2014م وقدم ورقة عمل بعنوان (دور التربية في المحافظة على التنوع اللغوي ) ركزت على ماهية اللغة والعلاقة بينها وبين الهوية الثقافية وخطر سواد لغة بعينها لأنه يؤدي إلى طمس لغات الآخرين وثقافاتهم ، فضلاً عن العلاقة التبادلية بين اللغة والتفكير.
وقد أشار إلى أن 50% من لغات العالم ال6000 معرض للاندثار ، و96% منها يتكلم بها 4% من سكان العالم .وقد شعرت اليونسكو بهذا الخطر ، واعتبرت عام 2008 سنة دولية للغات ، وأوضح أن اللغة والثقافة وعاءان للهوية ، وهما الأهم في مجال التأثير في الهوية والتواصل الاجتماعي والتعليم والتنمية ،فضلاً عن اللغة الأم واللغة الرسمية. وبيّن أن دور التربية يبرز في الحفاظ على التنوع اللغوي من خلال : - تأكيد أهمية مفهوم وقيم المواطنة العالمية - تأكيد أهمية التنوع الثقافي والتعددية اللغوية في محتوى المناهج وأنشطة التعليم والتعلم. - الاهتمام بتدريس اللغات الأجنبية إلى جانب اللغة الأم - قيام المعلم بالعمل على تعميق الهوية الثقافية. وقد لوحظ أثناء المؤتمر بعض النقاط الآتية: - هناك تركيز شديد على الدفع باتجاه الحفاظ على اللغات المعرضة للاندثار مهما كان عدد الناطقين بها. - وجود بعض الباحثين المتميزين. - ليس هناك تخصص أكاديمي في مسألة الحفاظ على التنوع اللغوي والثقافي. |