قدم معالي الوزير عرضاً لما قامت به الوزارة في إطار الاستجابة الطارئة لتداعيات الزلزال، ووضع خطة عمل تحدد أولويات المعالجة السريعة والمتوسطة وطويلة الأجل، وإنشاء غرفة عمليات لمتابعة تداعيات الزلزال، وجمع المعلومات، وتحديد قائمة بالمدارس المتضررة، ومشاركتها مع المنظمات الدولية الشريكة، لتقديم المساندة والدعم بالتنسيق مع الوزارة في هذا المجال، مشيراً إلى إيقاف الدوام في المدارس لمدة ثلاثة أيام، لرصد الواقع وجمع البيانات حول المدارس المتضررة، فهناك مدارس متضررة جزئياً، ومدارس تم استخدامها كمراكز إيواء للمتضررين، لافتاً إلى الحاجة للعديد من المتطلبات الضرورية من طعام وأدوية، وأكد الوزير طباع أهمية تكثيف الجهود وتنظيمها ضمن خطة عمل تنفيذية، لمساعدة ودعم المحافظات المتضررة من الزلزال.
حضر الاجتماع في القاعة كل من ممثلي المنظمات الآتية: اليونيسيف - اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سورية - برنامج الأغذية العالمي - الصحة العالمية - برنامج الأمم المتحدة الإنمائي - وكالة الأدفنتست للتنمية - إسعاف أولي الدولية - أرض الإنسان الإيطالية - آفسي - مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية في بيروت ووحدة اليونسكو في دمشق.
أما المنظمات التي شاركت افتراضياً فهي: وكالة الأونروا في سورية - المجلس النرويجي للاجئين - المنظمة الفنلندية للإغاثة - المفوضية السامية للأمم المتحدة للاجئين- جمعية التميز - المنظمة الإسلامية الفرنسية- صندوق الأمم المتحدة للسكان.