اتفق المشاركون على تكثيف الالتزام بالعمل من أجل تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، وفقاً للقوانين واللوائح والقيم والأولويات الوطنية، وتعظيم التعاون بين دول الجنوب في تنفيذه، وتعزيز التحول الحقيقي للتعليم في الاستجابة للتحديات التي تواجهها البلدان النامية، من أجل مستقبل أكثر استدامة وإنصافاً، وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع، لأنه حق أساسي من حقوق الإنسان، ومنفعة عامة عالمية وأداة أساسية لتشكيل المستقبل المشترك للبشرية نحو السلام والتنمية المستدامة الاجتماعية والعدالة، مع ضمان جودة التعليم الشامل والعادل.
كما اتفق المشاركون على أهمية المبادرات التعاونية الوطنية والإقليمية في التخفيف من آثار جائحة COVID-19 لضمان استمرارية التعليم، والعمل على التحول الحقيقي في التعليم من أجل الوصول للهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، والتأكيد على أهمية ضمان التمويل التعليمي، وحمايته من القرارات السياسية والاقتصادية، وتحقيق التعليم الشامل وعادل وعالي الجودة في إطار مبادئ التعاون والتضامن الدوليين.
وأكد المشاركون على دعمهم لمضاعفة الجهود لتحقيق التعاون الدولي في مجال التعليم، والعمل على تضييق فجوات التعليم بين دول الشمال ودول الجنوب، وإقامة تحالفات استراتيجية قادرة على الاستجابة لحالات الأزمات المستقبلية، وإعادة تنشيط صندوق بلدان الجنوب للتعاون في مجال التعليم، كمنصة لمبادرات التنمية التي ترفع مستوى الاستثمار في التعليم العام، وفي الإصلاحات الهيكلية لأنظمة التعليم على المدى القصير.
كما أكد المشاركون على تشجيع تطبيق وبحوث العلوم والتكنولوجيا والابتكار، لضمان تعليم شامل وعادل وعالي الجودة، واستخدام الموارد التعليمية والأدوات الرقمية المفتوحة، للمعلمين والطلاب في بلدان الجنوب، مع تسليط الضوء على أولويات بلدان الجنوب في مسائل التعليم في المنتديات المتعددة الأطراف، للتفاوض بشأن جدول أعمال ما بعد عام 2030 في مجال التعليم، منوهين بأهمية التعليم كحق أساسي من حقوق الإنسان، وتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، وتحويل التعليم من أجل مستقبل سلمي وشامل ومستدام للبشرية والكوكب.
وأعرب المشاركون عن شكرهم لحكومة جمهورية كوبا، بصفتها رئيس مجموعة الدول السبع والسبعين والصين، على تنظيم وعقد هذا الاجتماع.