• 1
    من اجتماع اللجنة الوطنية
     
  • 1
    من اجتماع اللجنة الوطنية
     
  • 1
    دمشق القديمة
     
  • 2
    حلب
     
  • 4
    تدمر
     
  • 3
    بصرى الشام
     
  • 6
    قلعة الحصن
     
اجتماع وزاري افتراضي حول الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم
أكد معالي الوزير في كلمته أهمية استفادة قطاع التعليم من الفرص التي توفرها التكنولوجيا، والعمل على استخدامها بشكل فعال وآمن ومناسب، للمساهمة في بناء المجتمع بما يتناسب مع مكان العمل في المستقبل، مع مراعاة خصوصية البيانات وحماية المعلومات الشخصية والحساسة عند استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي، فضلاً عن تطوير قدرات المتعلمين الفكرية لفهم التحيز المحتمل للذكاء الاصطناعي التوليدي، وكيفية تنظيم المعلومات على الإنترنت وتصنيفها، والسلامة من المحتوى الضار.
ووضح معاليه ما قامت به مديرية المعلوماتية وإدارة المنصات التربوية الإلكترونية في المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية في وزارة التربية، من جهود وإجراءات لإطلاق محرك بحث تربوي لتمكين المتعلمين والناطقين باللغة العربية من الوصول إلى بناء معرفي ومهاري مناسب لتطوير قدراتهم، فضلاً عن تمكينهم من الوصول الآمن والموثوق إلى المعارف والمهارات المطلوبة، لتوفير القوى العاملة المؤهلة في المستقبل.
وأضاف معاليه أن وزارة التربية تتطلع إلى تطوير محرك بحث عربي تربوي للتعليم ما قبل الجامعي، وتحقيق محتوى رقمي مقروء ومسموع ومرئي، فضلاً عن برامج التعليم المزدوج، والكتب الرقمية التفاعلية للمناهج المدرسية وغيرها، التي تعد من المصادر التعليمية المتاحة للوصول إلى التحول الرقمي في التعلم، وتعزيز المحتوى الرقمي العربي.
وخلال الاجتماع بينت اليونسكو أن إطلاق برنامج (Chat GPT) في نهاية عام 2022م قد أثار اهتماماً عالمياً بتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي وسرّع من تطوير وإصدار العديد من الأدوات التي يمكنها إنتاج اللغة والصور ورموز الحاسوب وغيرها من النتائج بسرعة وانسيابية ملحوظة. وتمثل هذه الأنواع من التقنيات الناشئة مخاطر مباشرة وطويلة الأمد وفرصاً وتحديات للأنظمة التعليمية، كما سلط الضوء على العديد من المخاوف الأخلاقية المتعلقة بالتعليم بشكل مباشر، بما في ذلك القضايا المتعلقة بعلم التربية وخصوصية بيانات المتعلم وحقوق المؤلف والانتحال ونزاهة الامتحانات.
ونوهت اليونسكو باستجابة الحكومات ووزارات التربية والمؤسسات التعليمية بسياسات وتوجهات مختلفة كلياً، بدءاً من حظر أو تقييد الوصول إلى منصات الذكاء الاصطناعي التوليدية إلى التشجيع النشط لاستخدامها في السياقات التعليمية.
وقدمت المنظمة موجزاً لاستجابات السياسات العامة، وأتاحت للمشاركين في الاجتماع تقديم وجهات نظرهم حول الذكاء الاصطناعي التوليدي، وتم تبادل الأفكار حول نهج الحوكمة والسياسات للذكاء الاصطناعي التوليدي والتفكير في الآثار المستقبلية له على المعرفة والتعلم والبحث، وأهمية العمل معاً لضمان استخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين التعليم وتقوية الفاعلية البشرية، وإغناء القدرات البشرية وإسهامه في التنمية المستدامة.
حضر الاجتماع السادة الدكتور ياسر نوح مدير المعلوماتية، الدكتور نضال حسن الأمين العام اللجنة الوطنية السورية لليونسكو، الدكتورة ناديا الغزولي مديرة المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية، والسيدة إيناس ميه مديرة الإشراف التربوي، والأستاذ محمود حامد مدير المنصات التربوية، والسيد الدكتور ممثلاً عن هيئة التميز والإبداع وعدد من الخبراء والمهتمين في مجال الذكاء الاصطناعي.

 
جميع الحقوق محفوظة © وزارة التربية السورية 2012-2014 - مديرية المعلوماتية